الأرق الأسباب والعلاج

هل تعاني قلة النوم ليلاً؟
هل تقضي ساعات الليل بالتفكير المستمر حتى يذهب عنك النوم؟
هذا ما يسمى بـ الارق هل تعرف ما هو؟
"الأرق هو صعوبة في النوم سواء كان في بدايته أوإستمراره"
فهو شكوى شائعة رغم أن وجودها أقل من إنتشارها..!
يقول الأستاد الدكتور محمد غانم أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس
أن الأرق ليس مرضاً لكنه عرض لكثير من الأمراض، لذلك يجب أن يكون العلاج
للسبب الذي نتج عنه الأرق ولا يقتصر على الأقراص المنومه.
أما عن الأسباب فيوضحها لنا أستاد الدكتور محمد غانم كالآتي:
1- الألام الجسدية.
2- القلق بكل أسبابه.
3- تكرار الأحلام المفزعة.
4- تغيير مكان النوم أو موعده.
5- عسر الهضم والإنتفاخ وأحياناً الجوع.
6- أمراض عضوية كإضطراب الغدة الدرقية.
7- وجود ظروف بيئية غير مساعدة على الإسترخاء كالضوضاء.
8- آثار جانبية لبعض العقاقير خاصة المنشطات مثل (القهوة- الإمفيتامين).
9- أعراض إنسحابية لبعض الأدوية مثل (المنومات- المهدئات مثل مشتقات الباريتوارت).
10- الإكتئاب وخاصة في آخر الليل حيث يستيقظ الشاكي مهموماً وحزين
وتسيطر عليه جميع الأفكار السلبية والميول الإنتحارية.
فـ العلاج يبدأ بتحديد ظروف النوم وتقييم الشاكي نفسياً وطبياً
وعلاج كل حالة على حدة وفق ظروفها.
لكن هناك بعض الحلول التي قد تفيدكم لعلاج حالات الأرق..
وهي كما أوضحها لنا أستاذ الدكتور محمد غانم كالآتي:
1- أخذ حمام دافئ قبل النوم.
2- تثبيت مواعيد النوم وأماكنه.
3- يفضل عدم النوم ظهراً لأن ذلك يصعب بدايات النوم ليلاً.
4- عدم شرب المنبهات خاصة القهوة- الشاي- الكوكاكولا مساءً.
5- الإهتمام بالرياضة البدنية خاصة المشي يومياً بعد الظهر ولو ساعة.
6- أن تكون وجبة العشاء خفيفة وخالية من الأطعمة الدسمة
ويفضل أن تكون قبل النوم بوقت كافِ.
7- الإسترخاء التام مع توفير كافة الظروف المناسبة
كإطفاء الأنوار، تقليل الضوضاء والنوم على فراش مريح.
وأخيراً قد يحتاج الشاكي الي أقراص منومه وذلك لا يتم إلا بعد مراجعة الطبيب
فعلاج إضطرابات النوم بالعقاقير أخر خطوة في العلاج وليس أول ما نلجأ إلية
إذا واجهتنا صعوبه في النوم.